59

في عز ملكي كالأسير العاني

لا تعزلوا ملكا تذلل في الهوى

ذل الهوى عز وملك ثاني

آه، لا حول ولا قوة إلا بالله ... ائتوني ببختيار.

ياور (للملكة) :

أمرك يا صاحبة الافتخار.

ملكة (للياور) :

آه، كم ذا يعاملني بختيار بالصد والهجران، ويحرقني بنار الحب والحرمان، وقد ذهبت إليه وشرحت قصة غرامي عليه، فأظهر الاستغناء والدلال، ورشقني من التعنيف بنبال، وقال: خلي عنك العشق والهيام، والتفتي لتدبير السياسة والأحكام، ولا تميلي إلى اللهو والطرب، فإنه يفضي بملكك إلى العطب، وانتصحي بقول من قال يا ذات الدلال:

إذا غدا ملكا باللهو مشتغلا

فاحكم على ملكه بالويل والحرب

Bog aan la aqoon