أداد ...
العمود الخامس (5) عينه إنليل لحماية أشجار الأرز،
وجعله يبعث الرعب في (قلوب) الناس، (6) ومن يوغل في الغابة يطبق عليه الشلل!» (138) فتح جلجاميش فمه وقال لأنكيدو: (140) «من ذا الذي يستطيع، يا صديقي،
أن يصعد للسماء ؟ (141) إن الآلهة وحدهم مخلدون على عروشهم مع شمش، (142) (أما) أيام البشر فمعدودة، (143) وكل ما يعملون ريح باطلة.
11 (144) إنك تخشى الموت وما زلنا هنا، (145) فماذا دهى قوة بطولتك؟ (146) لهذا عقدت العزم على أن أتقدمك، (147) ولينادني فمك عندئذ: «تقدم! لا تخف!» (148) وإذا سقطت فقد رفعت اسمي، (149) سيقول الناس: «لقد تجرأ جلجاميش على منازلة خمبابا الرهيب.» *** (158) أريد أن أمد يدي، وأقطع أشجار الأرز، (160) وأصنع لنفسي اسما خالدا! (161)
الآن ، يا صديقي،
سأسرع
إلى صانع السلاح، (162) (وسأطلب منه) أن يصب البلطات أمامنا.» (163)
أمسك كل منهما بالآخر، وأسرعا
إلى صانعي السلاح. (164) كانوا هناك مجتمعين للتشاور (بينهم)، (165) صبوا بلطات عظيمة، (166) صبوا فئوسا زنتها ثلاث طالنتات،
Bog aan la aqoon