(أتى على ما في من تخدُّد ... ودقةٍ في عظم ساقي ويدي)
(أزوي على ذي العكس الضفندد)
أي أشد علي الرواء. وقوله: در يته أي ختلته. قال الشاعر:
(فإن كنت لا أدري الظباء فإنني ... أدس لها تحت التراب الدواهيا)
٧٠ - وتقول: والله ما قتلت ولا جرحت ولا طعنت، فالقتل: المزج، يقال: قتلت الخمر إذا مزجتها. قال الشاعر:
(إن التي ناولتني فرددتها ... قتلت قتلت فهاتها لم تقتل)
والجرح: الكسب، وكذلك فسر في التنزيل ﴿ومن الجوارح مكلبين﴾ أي الكواسب. ﴿ويعلم ما جرحتم بالنهار﴾ مثله، والطعن من قولهم: ما طعنت في عرضه.
٧١ - وتقول: والله ما أخذت لفلان جوزًا ولا بعته ولا أمرت بإتلافه. الجوز: الوسط.
٧٢ - وتقول: والله ما نسب فلان إلى السرق، ولا عرف به. فالسرق: الحرير فارسي معرب. قال الشاعر:
(بنات الروم في سرق الحرير)
1 / 942