Malahim Wa Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Noocyada
تغدو إذا غدوا وتقيل إذا قالوا وتروح إذا راحوا تضيء منها أعناق الإبل ببصرى فاذا سمعتم ذلك فاخرجوا إلى الشام.
< (فصل) >في ظهور نار الحجاز التي تضىء بها أعناق الأبل ببصرى.
عن الزهري ذكر نعيم باسناده قال عبد الرزاق قال معمر قال الزهري:
تخرج نار من الحجاز تضيء أعناق الأبل ببصرى.
< (فصل) >في ظهور النار من عدن وذكره نعيم باسناده عن النبي (ص) قال في حديث آخر وتحشرهم نار من عدن مع القردة والخنازير تبيت معهم أينما باتوا وتقيل معهم أينما قالوا ولها ما سقط منهم.
< (فصل) >في ظهور النار من المشرق وذكر نعيم في حديثه عن أرطأة قال يكون نار ودخان في المشرق أربعين ليلة.
< (فصل) >في ظهور النار من عدن أيضا رواه نعيم باسناده عن عمر ابن الخطاب قال يوما بمكة: يا أهل اليمن هاجروا قبل الكلمتين؛ أما أحديهما فالحبشة يخرجون حتى يبلغوا مقامي هذا، والاخرى نار تخرج من عدن تسوق الناس والدواب والوحش والسباع ورقاق الدواب وجلالها إذا قامت قاموا أو إذا تحركت ساروا، قال: وقال كعب إذا عثر إنسان أو دابة قالت له النار تعست وانتكست لو شئت هاجرت قبل اليوم حتى تنتهي إلى بصرى فتقيم أربعين عاما لا يصطلى بها أحد إلا كتب جهنمي وحتى يسأل الكافر فيقول هذه النار التي كنا نوعد فكيف أنتم إذا رأيتم تلك الآية العظيمة فينظر الناظر منكم إلى مشارق الارض فيراها توهج ثم ينظر إلى مغاربها فيراها بزرعها
Bogga 89