197

Malahim Wa Fitan

الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه

قال: يوشك الامم ان تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة الى قصعتها قيل أو من قلة نحن يومئذ؟قال بل انتم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولتنزعن المهابة منكم وليقذفن الوهن في قلوبكم، قالوا وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت.

أقول: ذكر هذا الحديث وأمثاله أحمد بن المنادي في كتابه الملاحم

في ترجمة الضحاك بن محمد بن هبة الله

< (فصل) >ورويت في المجلد الثالث من كتاب التحصيل في ترجمة الضحاك بن محمد بن هبة الله باسناده عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله (ص) لا يزال هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا فاذا فعلتم سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحي القضيب، صدق صلوات الله عليه وآله، ولقد حذرهم بما يؤمنهم مما جرى عليهم فلم يقبلوا فكان الذنب لهم إذ خالفوه (ص)

< (فصل) >ورأيت أبياتا لبعض الشعراء في مدح مولود بعضها مقول:

حملت به أم مباركة # وكأنها بالحمل ما تدري

حتى أتمت شهر تاسعها # ولدته مشبه ليلة القدر

فاتين فيه فقال اسرته # يرجى لحمل نوائب الدهر

والنور كلل وجهه فبدا # كالبدر أو أبهى من البدر

ونذرن حين رأين غرته # ما ان بقين وفين بالنذر

لله صوما شكر أنعمه # والله أهل الحمد والشكر

وشهدن ان على شمائله # نص الإله عليه بالنصر

ونفوذ أمر في البرية لا # يعصى له في البر والبحر

في عدة أصحاب القائم «ع»

< (فصل) >فيما رأيت من عدة أصحاب القائم «ع» وتعيين مواضعهم من كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لأبي يوسف، قال النجاشي

Bogga 201