79

Mal Cayba

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

Baare

محمد الحبيب ابن الخوجة

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

Hadith
فامتثلت ذلك رجاء نعمة المنعم المالك. وقراءة القرآن لا تقدم على الأذكار المأثورة في هذا المحل، وإن كان أفضل منها، إذ من القواعد أن لا يشغل عن معنى ذكر من الأذكار بمعنى غيره من الأذكار وإن كان أفضل منه لأنه سوء أدب، ولكل مقام مقال يليق به ولا يتعداه، كلام ابن عبد السلام في القواعد، وقد ورد من القرآن في أذكار الطواف ما يقال بين الركنين اليمانيين: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١] وبهذه الآية عقب على الأذكار، فكان أولى، وروي عن مالك في ذلك الكراهية، قَالَ ابن المنذر: لم يثبت دعاء مسنون إلا ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] بين اليمانيين، وهي من القرآن. وروى هذا عن ابن جماعة، وروي عنه رواية أخرى أنه يجوز، قَالَ الشيخ أبو محمد الجويني: ويحرص أن يختم في الطواف ختمة أيام الموسم فيعظم ثوابها، حكاه أبو عمرو بن الصلاح ثم قَالَ: ومن العلماء من لم يستحب

1 / 85