Makarim Akhlaq
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Baare
أيمن عبد الجابر البحيري
Daabacaha
دار الآفاق العربية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
Hadith
١٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: «تَرَى أَنَّكَ إِذَا قَضَيْتَ حَاجَةً أَنَّكَ قَدْ صَنَعْتَ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا؟ هُوَ الَّذِي صَنَعَ إِلَيْكَ مَعْرُوفًا حَتَّى خَصَّكَ بِهَا»
١٢٩ - حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: " ذَكَرُوا أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَجُلًا فِي حَاجَةٍ لَهُ فَقَالَ: خَصَصْتَنِي بِحَاجَتِكَ، جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا وَشَكَرَ لَهُ "
١٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «إِذَا أُعْطَيْتُمْ فَأَغْنُوا»
١٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " يُؤْتَى بِالرَّئِيسِ فِي الْخَيْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُ: أَجِبْ رَبَّكَ جَلَّ وَعَزَّ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ لَا يُحْتَجَبُ عَنْهُ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ، فَيَرَى مَنْزِلَتَهُ، وَمَنْزِلَةَ أَصْحَابِهِ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الْخَيْرِ، وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ، فَيُقَالُ لَهُ: هَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ، فَيَرَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ، وَيَرَى مَنْزِلَهُ أَفْضَلَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ، وَيُكْسَى حُلَّةً مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ، وَيُعَلِّقُهُ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ، وَيُشْرِقُ وَجْهُهُ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْقَمَرِ أَحْسِبُهُ قَالَ: فِي لَيْلَةِ الْبَدْرِ قَالَ: فَيَخْرُجُ، فَلَا يَرَاهُ أَهْلُ مَلَأٍ إِلَّا قَالُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَصْحَابَهُ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الْخَيْرِ وَيُعِينُونَهُ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ يَا فُلَانُ، فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ أَعَدَّ لَكَ فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا، وَأَبْشِرْ يَا فُلَانُ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ أَعَدَّ لَكَ فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا، فَلَا يَزَالُ يُبَشِّرُهُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ حَتَّى يَعْلُوَ وُجُوهَهُمْ مِنَ الْبَيَاضِ مِثْلُ مَا عَلَا وَجْهَهُ، فَيَعْرِفُهُمُ النَّاسُ بِبَيَاضِ وُجُوهِهِمْ، فَيَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْجَنَّةِ "
1 / 58