Makarim Akhlaq
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Tifaftire
أيمن عبد الجابر البحيري
Daabacaha
دار الآفاق العربية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
Hadith
٩٦١ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: يَا بَرَاءُ، " كَيْفَ تَقُولُ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ طَاهِرًا، فَتَوَسَّدْ يَمِينَكَ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَقُلْتُ كَمَا عَلَّمَنِي، غَيْرَ أَنِّي قُلْتُ: وَبِرَسُولِكَ، فَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي: وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ قَالَ: فَمَنْ قَالَهَا مِنْ لَيْلَتِهِ، ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ "
٩٦٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، ﵁ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لِرَجُلٍ: " إِذَا أَخَذْتُ مَضْجَعَكُ، فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَقَدْ وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ "
٩٦٣ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ "
٩٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقُلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، حَدَّثَنِي ابْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا تَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَأَوَانِي، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَمَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، وَأَعْطَانِي فَأَجْزَلَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ: " فَقَالَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ: كُنْتُ حَدَّثْتُ بِهِ مَرَّةً، فَقُلْتُ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: ذَاكَ خَطَأٌ وَأَنْكَرَ ذَلِكَ، وَقَالَ: اجْعَلْهُ ابْنَ عِمْرَانَ "
1 / 313