98

Majnun Layla

مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول

Noocyada

رمتني يد الأقدار عن قوس محنة

فلا العيش يصفو لي ولا الموت يقرب

كعصفورة في كف طفل يهينها

تقاسي عذاب الموت والطفل يلعب

فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها

ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب

ليلى :

لو كنت تعرف يا مهجة الفؤاد ما أقاسي لأجلك من العذاب لعذرتني؛ فعندما رفض والدي طلب أبيك كأن الصاعقة انقضت علي. أحبك يا قيس، ولكن التقاليد تقف بوجهي، فماذا أفعل؟ أنا لا أقترن بسواك وإن أرغمت على ذلك.

قيس :

أحن إلى لثم الثغور الضواحك

Bog aan la aqoon