87

Majmucat Wathaiq Fatimiyya

Noocyada

============================================================

وهده وثيقة نادرة وهاسة، وترجع أهميتها لأسباب، ومنها: أنهالم تصدر عن الخليفة المتولى - أثتاء حياته . لعقد البيعة لولى العهد من بعده، كما جرت العادة بدلك لهى العصر الغاطمى، وكما دلت عليه نماذ ج الوثاثق اتى أورد ناها لفيسا سلف : وإنما هده الوئيقة صدرت عن الخليفة الجديد الحافظ لدين الله بعد وفاة الخليفة السابق الآمر يأحكام الله، بل وبعد وفاته باكثر من سنه كما سنرى فيما بعد، وبعد توليه هو (الحافظ) الخلافة، ولد عقد هذه البيعة الوزير أبو الفتح يانس الحافظى - وزير الحافظ - - أنها تؤرخ لفترة من أحرج الفتوات فى التاريخ الفاطمى، وهى الفترة التى حدث لفيها الانقسام السياسى والمدهبى الثانى فى عهد الدولة الفاطمية، وكان من آثارها ونتائجها انقسام الإسماعيلية الفاطمية اللمرة الثانية إلى فرقتين : الطيبية والحافظية .

- أنها تؤرخ لتجربة جديدة قاسية تعرض لها نظام الإمامة فى الدولة، وذلك ان يموت الإمام دون أن يعقب ولدا من نسله ليلى الإمامة من بعده .

- فى إحدى الروايات - أو أن يموت الإمام وقد ترك طفلا صغيرا منصوص على إمامته، ولكنه لا يظهر على مسرح الحوادث بعد موت أبيه الآمر، ولا ندرى لماذا؛ وتتعدد روايات المؤرخين عن مصيره بحيث يصعب أن نركن الى احداها، مما أدى إلى ظهور الجيش وقواده فى الميدان، وتحكمهم فى الموقف، واختيار الحالفظ ليكون وليا للعهد وكفيلا للابن المنتظر ، ثم اختياره اماما بعد ذلك، وما صحب هذا كله من مؤامرات وانقلابات وحركات عنيفة .

أن تولية الحافظ بعد مقتل الآمر وليا للعهد وكفيلأ لمولود منتظر لم تستمر إلا يوما واحدا، ثم ثار ابوعلى احمد بن الأفضل شاهنشاه - الملقب بكتيفات- وعزل الحالظ وسجنه ، وتولى هو الحكم، وكاد يقضى على الإسماعيلية فى مصر بالفى كثيرأ من رسومها وتقاليدها، وخطب للإمام المنتظر - فقد كان هو إماسى

Bogga 87