85

Majmucat Wathaiq Fatimiyya

Noocyada

============================================================

الحافظ مع حضور عمومته ، ((وفعل ما فعل جده رسول الله، اقتداء به وانتهاء ثم تشير إلى سابقة اخرى، وهى أن أبا على المنصور الحاكم بأمرالله جعل ابن عسه عبد الرحيم ابن إلياس ولى عهد المسلمين (وهيزه بذلك على كافة الناس أجمعين، ونقش اسمه فى السئكة(1)، وأهر بالدعاء له على المنابر وبمكة ، وألبسه شدة الوقار(2) المرصعة بالجوهر، واستنابه عنه إمام الأعياد فى الصلاة وفى رقى المنبر، واقامه مقام نفسه فى الاستففار لمن يتولى من خواص أولياله، وفى الشفاعة لهم بمتقبل سناجاته ومسموع دعاله، ع علمه أنه لا ينال رتية الخلافة، ولا يبلغ درجة الإمامة، وأن الإمام الظاهر لإعزاز دين الله هوالذى خلق لها).

انظر هافات هناص 57 - 10.

شدة الولار يقصد بها التاج الدى كان يتوج به الخليفة الفاطمى لهى المواكب العظام، فقد افرد (القلقشندى : صبح الامشى، ج23، ص 468) فصلا خاصأ للتحدث عن الآلات الملوكهة المختصة بالمواكب العظام، وذكر فى أولها: ((التاج) وعرف بقوله : ((وكان بنعت عندهم بالتاج الشريف، ويعرف بشدة الولار، وهو تاج يركب يه الخليفة فى المواكب العظام، وفيه جوهرة عظيمه تعرف باليتيمة زنتها سبعة دراهم ولا يقوم عليها لتفاستها، وحولها جواهر أخرى دونها، يلبس الخليفة هدا التاج فى المواكب العظام مكان العمامة)) . وكان يتولى شد التاج أحد الأستادين المحنكين، فقد جاء فى (نفس المرجع، ص 480) عند الكلام عن وظالف خواص الخليفة من الأستادين : (اشد التاج، وموضوعها أن صاحبها يتولى شد تاج الخليفة الدى يليسه فى المواكب العظيمة بمثابة اللفاف لهى زهاتنا - أى زمان القلقشندى-، وله هيزة على غيره بلمسه التاج الذى يعلو رأس الخليفة ، وكان لشده عندهم ترتيب خاص لا يعرق كل احد، ياتى به فى هينة مستطيلا، ويكون شده بسنديل من لون لبس الخليفة، ويعبر عن هده الشدة بشدة الوفار)).

Bogga 85