============================================================
والحجة الأخيرة من الحجج التى وردت فى هذا المحضر أن نزارا بايع السستعلى بالخلافة فعلا بعد وفاة المستنصر.
وبالسقارنة بين سجل ((الهداية الآمرية) وبين نصى ابن ميسر والمقريزى يتضح أن هذا السجل هو الذى أهر بكتابته فى نهاية هذا الاجتماع الذى أدلت فيه أخت نزار يشهادتها، والدى نوقش فيه الموضوع بأكمله، والدى كتب فيه المحضر المشار إليه ولهذا نرى مطمئنين أن الهداية الآمرية كتبت فى شوال سنة 516(1122م).
أسا كاتب السجل فهو كاتب الإنشاء لهى ذلك الحين ابن الصيرفى. وقد نص ابن ميسر فى تاريخه عاى هذا صراحة، فقد قال بعد أن ختم حديثه عن هذا الاجتماع : (وأهر السأمون ابن الصيرفى بانشاء سجل يقرأ على منبر مصر بدلك، فكتبه وانفض المجلس) (1).
وقال المقريزى أيضا: وأحضر الشيخ أبو القاسم بن الصيرفى، وأمر بكثب سجل يقرأ على رؤوس الأشهاد . وتفرع منه النسخ إلى البلاد بمعنى ها ذكر من نفى نزار عن الإمامة) (2.
ميلاده يوم الأحد الرابع عشر من صفر من سنة النتين وخمسين وأربعمائة 000 الخ)) هاذا صح هذا التاريخ ضعفت حجة 516290، لأن المستعلى يكون لد بلغ الثلالين من عمره لى سنة 482 ه عند أوسال هده الحملة .
انظو : (السجلات المستنصرية، ص45 - 67).
( ابن ميسر، التاريخ؛ ص 17.
المقريزى : اتعاظ الحنفا، مخطوطة سراى، ص 123ب.
Bogga 77