============================================================
((وكان قبل ولاية الحافظ هدا اضطراب أمر الديار المصرية، لأن الآمرفتل ولم يخلف ولدأ دكرا، وترك امراة حاملا، فماج أهل مصر، وقالوا : لا يموت احد من أهل هذا البيت إلا ويخلف ولدا دكرا منصوصا عليه الإمامة، وكان الأمر قد نص على الحمل قبل موته ، فوضعت الحامل بنتأ، فعدلوا إلى الحافظ هدا ، وانقطع النسل من الآمر واولاده) (1).
ويقول ابن تغرى بردى فى موضع آخر: (فاستولى (أبو على أحمد) على الديار المصرية، وولدت الحامل بنتأ، فاستمر الحافظ فى الخلاهة تحت الحجر، وصارالأمر كله للوزير، فضيق على الحافظ، وحجر عليه، ومتعه من الظهور، وأودعه فى خزانة لا يدخل إليه أحد إلا بأمر الأكمل (الوزير المدكور)) أما الرأى الآخر ، القائل بأن المولود كان دكرا، وأنه أخفى وقتأما، ثم قتل، فيقول به مؤخ معاصر، هو الشريف محمد بن أسعد الجؤانى (2) (525ه-588 ه/1131م - 1192م)، ونقل عنه هذا الرأى المقريزى فى مخطوطة ((اتعاظ الحنفا)) التى لم تنشر بعد، قال : (1) النجوم الزاهرة، ج5 ، ص 238.
( محمد بن آسعد بن على بن هعمر أبو على الجوانى، صاحب كتاب (ز الئقط بتم ما أشكل من الخطط)) ولم يظهر للآن ما يثبت وجود هذا الكتاب، غير أن المؤلفين المتأخرين قد لقلوا عنه كثيرا، وخاصة المقريزى فى خططه حيث يقول عنه- فى مقدمته- انه ((نبه على معالم گد جهلت وآثارلد دنرت)، ولد الشريف سنة525 د، وتوفى سةهده ه(1131م- 1192م) الظر: (المقريزى : الخطط ، ج1، ص706) و(ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة، 44، ص42: ج6 ص218،119) و(عنان : مصر الإسلامية، ص 49،55،39):
Bogga 106