(الحادية والعشرون بعد المائة): صدهم عن سبيل الله من آمن به.
(الثانية والعشرون بعد المائة): مودتهم الكفر والكافرين ١.
(الثالثة والعشرون بعد المائة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة، والثامنة والعشرون بعد المائة): العيافة، والطرق، والطيرة، والكهانة، والتحاكم إلى الطاغوت، وكراهة التزويج بين العبدين ٢.
والله أعلم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
_________
١ كذا في جميع النسخ التي لدينا سوى مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد فقد وقع فيها (مودتهم الكفر لمن آمن) والمعنى صحيح على كل تعبير.
٢ وقع في بعض النسخ (العيدين) تثنية عيد بالمثناة التحتية ولم يظهر لي معناه ووقع بعضها (العبدين) تثنية عبد بمعنى المملوك. كما أثبتناه ولعل المراد بذلك ما كان عليه أهل الجاهلية من أنه إذا كانت لأحدهم أمة أرسلها تزني وجعل عليها ضريبة يأخذها منها كل وقت امتنع من تزويجها لذلك، فلما جاء الإسلام نهى الله المؤمنين عن ذلك فأنزل في كتابه: (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا) الآية.
1 / 352