(الخامسة والستون): رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك كما في الآية.
(السادسة والستون):رميهم إياهم بتبديل الدين كما قال تعالى ١: ﴿إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾ ٢.
(السابعة والستون): رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم: ﴿وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ﴾ ٣.
(الثامنة والستون): دعواهم العمل بما عندهم من الحق كقولهم ٤ ﴿نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا﴾ ٥، مع تركهم إياه.
(التاسعة والستون): الزيادة في العبادة كفعلهم يوم عاشوراء.
(السبعون): نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.
(الحادية والسبعون): تركهم الواجب ورعا.
(الثانية والسبعون): تعبدهم بترك الطيبات من الرزق.
(الثالثة والسبعون): تعبدهم بترك زينة الله.
(الرابعة والسبعون): دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم.
(الخامسة والسبعون): دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم.
(السادسة والسبعون): المكر الكبار كفعل قوم نوح.
(السابعة والسبعون): أن أئمتهم إما عالم فاجر، وإما عابد جاهل، كما
_________
١ أي حكاية عن فرعون.
٢ سورة غافر آية: ٢٦.
٣ سورة الأعراف آية: ١٢٧.
٤ لفظ (كقولهم) من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد.
٥ سورة البقرة آية: ٩١.
1 / 346