224

Majmuuc Qasaa'id

مجموعة القصائد الزهديات

Daabacaha

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

يَتَقَرَّبُوْنَ إِلى المَلِيْكِ بِفِعْلِهِمْ ... طَاعَاتِهِ والتَّرْكِ لِلْعِصْيَانِ فِعْلُ الفَرَائِضِ والنَّوَافِلِ دَأْبُهُمْ ... مَعْ رُؤْيَةِ التَّقْصِيْرِ والنُّقْصَانِ صَبَرُوْا النُّفُوسَ على المَكَارِهِ كُلِّهَا ... شَوْقًا إِلَى مَا فِيْهِ مِن إِحْسَانِ نَزَلُوْا بِمَنْزِلَةِ الرِّضَى فَهُمُوْا بِهَا ... قَدْ أصْبَحُوْا في جُنَّةِ وَأَمَانِ شَكَرُوْا الذِيْ أَوْلَى الخَلاَئِقَ فَضْلَهُ ... بالقَلْبِ والأقْوَالِ والأَرْكَانِ صَحِبُوْا التَّوَكُّلَ في جَمِيْعِ أُمُوْرِهِم ... مَعْ بَذْلِ جُهْدٍ في رِضَى الرَّحْمَانِ عَبَدُوْا الإِلهَ على اعْتِقَادِ حَضُوْرِهِ ... فَتَبَؤوُا في مَنْزِلِ الإحْسَانِ نَصَحُوْا الخَلِيْقَةَ في رِضَى مَحْبُوْبِهِمْ ... بالعِلْمِ والإرْشَادِ والإحْسَانِ صَحِبُوْا الخَلاَئِقَ بالجُسُومِ وإنَّمَا ... أَرْوَاحُهُمْ في مَنْزِلٍ فَوْقَانِي عَزَفُوا القُلُوبَ عَنِ الشَّوَاغِلِ كُلِّها ... قَدْ فَرَّعُوهَا مِن سِوَى الرَّحْمانِ

1 / 226