204

Majmuuc Qasaa'id

مجموعة القصائد الزهديات

Daabacaha

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

فَيا طَالِبَ الدُنْيَا الدَّنِيَّةَ جَاهِدًا ... أَلا اطْلبْ سِوَاهَا إنَّهَا لاَ وَفَا لَها فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا مِن حَرِيْصٍ ومُشْفِقٍ ... عَلَيْهَا فَلمْ يَظْفُر بِهَا أَنْ يَنَالَهَا لَقَدْ جَاءَ في أَيِ الحَدِيْدِ ويُوْنِسٍ ... وفي الكَهْفِ إيْضَاحٌ بِضَرْبِ مِثَالِهَا وفي آلِ عمْرَانٍ وسُوْرَةِ فَاطِرٍ ... وفي غَافِرٍ قَدْ جَاءَ تِبْيَانُ حالِهَا وفي سُوْرَةِ الأحْقَافِ أَعْظَمُ واعِظٍ ... وكَمْ مِن حَدِيْثٍ مُوْجِبٍ لاعتزالها لَقَدْ نَظَرْ أَقْوَامٌ بِعَيْنِ بَصِيْرَةٍ ... إليْهَا فَلَمْ تَغْرُرْ همُوْا باخْتِيَالِهَا أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ حَقًا وَحِزْبُهُ ... لَهُمْ جَنَّةً الفِرْدَوْسِ إِرْثًا فَيَا لَهَا وَمَالَ إليْهَا آخَرُوْنَ بِجَهْلِهِم ... فَلَمَّا اطْمَأَنُوْا أَرْشَقَتْهُم نِبَالَهَا أُولَئِكَ قَوْمٌ آثَرُوْهَا فَأُعْقِبُوْا ... بهَا الخِزْيَ في الأخْرى فَذَاقُوْا وَبَالَهَا فَقُلْ لِلذِيْنَ اسْتَعْذَبُوْهَا رُوَيْدَكُمْ ... سَيَنْقَلِبُ السُّمُ النَقِيْعُ زِلاَلَهَا

1 / 206