175

Majmuuc Qasaa'id

مجموعة القصائد الزهديات

Daabacaha

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

لَا يَقْبَلُ اللَّهَ أَعْمَالًا يُرِيدُ بِهَا ... عُمَّالُهَا غَيْرَ وَجْهِ اللَّهِ فَاجْتَنِبُوا تَمَّتْ وَصَلُّوا عَلَى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا ... وَالْآلِ وَالصَّحْبِ قَوْمٌ حُبُّهُمْ يَجِبُ آخر: ومما أشير فيه إلى بعض المعجزات التي وردت في القرآن ما يلي: هو اللهُ مَن أَعْطَى هُدَاهُ وَصحّ مِن .. هواه أراه الخَارقَاتِ بحِكْمةِ بِذَاكَ عَلى الطُّوفَانِ نُوْحٌ وَقَدْ نَجَا ... بِهِ مَنْ نَجَا في قَوْمِهِ في السَّفِيْنَةِ وغَاضَ لَهُ ما فَاضَ عَنْهُ اسْتِجَابةً ... وجد إِلَى الجود بها وَاسْتَقَرَّتِ وَسَارَ وَمتْنُ الرِّيْحِ تَحْتَ بسَاطِهِ ... سُلَيْمَانُ بالجَيْشَيْن فَوقَ البَسيطَة وقَبْلَ ارْتِدَادِ الطَّرْفِ أُحْضِرَ مِنْ سَبَا ... لَهُ عَرْشُ بِلْقِيْسٍ بِغَيْرِ مَشَقَّةِ وأَخْمَدْ لإبْرَاهِيْمَ نَارَ عَدُّوِّهِ ... وَفي لُطْفِهِ عَادَتْ له روض جنةٍ ولما دَعا الأَطْيَارَ في رأْسِ شَاهِقٍ ... وَقَدْ قُطِّعتْ جَاءَتْهُ غَيْرَ عَصِيَّةِ

1 / 177