12

Majmuuc Qasaa'id

مجموعة القصائد الزهديات

Daabacaha

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

آخر: يَا نَفْسُ قَدْ طَابَ في إمْهَالِكِ العَمَلُ .. فاسْتدْرِكِي قَبْل أنْ يَدْنُو لَكِ الأَجَلُ إِلَى مَتَى أنْتِ في لَهْو وفي لَعِبٍ ... يَغُرُّكِ الخَادِعَان الحِرْصُ وَالأَمَلُ وَأَنْتِ في سُكْرِ لَهْوٍ لَيْسَ يَدْفَعُهُ ... عَنْ قَلْبِكِ النَّاصِحَانِ العُتْبُ وَالْعَذَلُ ... فَزَوِّدِيْ لِطَرِيْقٍ أنْتِ سَالِكَة ... فِيْهَا فَعَمَّا قَلِيْلٍ يَأْتِكِ الْمَثَلُ وَلا يَغُرُّكِ أَيَّامُ الشَّبَابِ فَفِيْ ... أَعْقَابِهَا المُوبِقَانِ الشَّيْبُ وَالأَجَلُ يَا نَفْسُ تُوْبِيْ مِنَ العِصْيَانِ وَاجْتهِدي ... وَلا يَغُرَّنَّكِ الإبعاد وَالمَللُ ثُمَّ احْذَرِيْ مَوْقِفًا صَعْبًا لِشِدَّتِهِ ... يَغْشَى الوَرَى الْمُتْلِفَانِ الحُزْنُ وَالوَجَلُ وَيَخْتَمُ الفَمُ وَالأَعْضَاءُ نَاطِقَةً ... وَيَظْهَرُ المُفْصِحَانِ الخَطُّ وَالخَطَلُ وَيَحْكُمُ اللهُ بَيْنَ الخَلْقِ مَعْدِلَةً ... فتُذْكَرُ الحَالتَانِ البِرُّ وَالزَّلَلُ

1 / 14