107

Majmuuc Qasaa'id

مجموعة القصائد الزهديات

Daabacaha

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

ولا عَجبٌ من ذَا فَحِيْنَ أَضَافَه ... إلى نفسهِ الرَّحمنُ، فهو المُعظَّمُ كَساهُ من الإِجلالِ أعظمَ حُلَّةٍ ... عليها طِرازٌ بالمَلاحَةِ مُعلَمُ فَمِنْ أَجْلِ ذَا كلُّ القُلُوبِ تُحِبُّهُ ... وَتَخْضَعْ إِجْلالًا له وَتُعَظِّمُ ورَاحُوا إلى التَّعريفِ يَرجُونَ رَحْمَةً ... وَمَغفرةً ممنْ يَجُودُ ويُكْرِمُ فَللهِ ذاكَ المَوقفُ الأعظمُ الذِي ... كَموقِفِ يوم العَرضِ بَلْ ذَاكَ أَعْظَمُ وَيَدنُو بِهِ الجَبَّارُ ﷻ ... يُباهِي بهم أَمْلاكَهُ فهو أَكْرَمُ يقولُ: عِبادِي قد أَتَونِي مَحَبَّةً ... وإنِّي بهم بَرٌّ أَجودُ، وَأَرحمُ فَأُشهِدُكُم أنِّي غَفَرتُ ذُنُوبَهُم ... وَأَعْطَيْتُهُم مَا أَملُوهُ وأَنْعَمُ فَبُشرَاكُم يا أَهلَ ذَا المَوقفِ الذِي ... بهِ يَغفرُ اللهَ الذُّنُوبَ، وَيرحمُ ومَا رُؤي الشَّيطانُ أغْيَظَ في الوَرَى ... وأحقرَ منهُ عندهَا، وهو الأَمُ ... وَذَاكَ لأمْرٍ قد رآهُ فَغَاظَهُ ... فأقبل يَحثُو التُّربَ غَيظًا، وَيلطِمُ

1 / 109