============================================================
4124 رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة لغير وقتها الا صلاة الفجر بمزدلفة وصلاة المغرب ليلة جمع (1) وأراد بقوله فى الفجر لغير وقتها - التي كانت عادته ان يصليها فيه فانه جاء فى الصحيح عن جابر انه صلى القجر بمز دلفة بعد ان برق الفجر وهذا متفق عليه بين المسامين ان الفجر لا يصلى حتى يطلع الفجر لا بمزدلفة ولا غيرها لكن بمز دلفة غلس بها تغليسا شديدا - وأما أكثر الاثسة فبلفتهم أحاديث فى الجمع صجيحة كحديث أنس وابن عباس وابن عمر ويعاذ وكلها من الصحيح ففى الصحيحين عن أنس ان النبي صلى الله عليه الله وسلم كان اذا ارتحل قبل ان تزيغ الشمس أخر الظهر الى وقت العصر ثم نزل فصلاهما جميعا واذا ارتحل بعد ان تزيغ الشمس صلى الظهر والعصر ثم ركب وفي لفظ في الصحيح كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع
بنهما وفي الصحيحين عن ابن عمر ان النبى صلى الله عليه وسلم كان اذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء وفى لفظ في الصحيح ان ابن عمر كان اذاجد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد ان يغيب الشفق ويقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا جد به السير جمع 3 يين المغرب والعشاء وفي صحيح مسلم عن ابن عباس ان النبى صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين في سفرة سافرها في غزوة تبوك فجمع بين الظهر والعصر ويين المغرب والعشاء - قال سعيد بن جبير قلت لا بن عباس ماحمله على ذلك قال أراد ان لا تحرج أمته - وكذلك في صحيح مسلم عن أبى الطفيل عن معاذ بن جبل قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء - قال فقلت ماحمله على ذلك قال أراد ان لا تحرج أمته بل قد ثبت عنه انه جمع في المدينة كما في الصحيحين عن ابن عباس قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا من غير خوف ولا سفر وفى لفظ في الصحيحين عن ابن عباس ان النبى صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء قال أيوب لعله في ليلة مطيرة وكان أهل المدينة يجمعون في الليلة المطيرة بين المغرب والعشاء ويجمع معهم عبد الله بن عمروروى ذلك مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم - وهذا العمل من الصحابة وقولهم أراد از لا يحرج أمته يين انه ايس ااراد بالجمع أخير الاولى الى آخروقها وتقديم ر3 ر5ا2
Bogga 144