[أولا : روايات الإنحال من غير طريق الزيدية]
[ أولا : روايات النحلة من غير طريق الزيدية ]
1- قال جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 5/273 : (( وأخرج البزار ، وأبو يعلى ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : ((لما نزلت هذه الآية : ((وآت ذا القربى حقه)) ، دعا رسول الله فاطمة، فأعطاها فدك ))(1)[1] .
2- روى الهندي في كنز العمال بسند صحيح (قال : إلا الواقدي) : (( .. فقال أبو بكر : أبوك والله خير مني وأنت خير من بناتي . وقد قال رسول الله : (لا نورث ما تركناه صدقة)) ، يعني هذه الأموال القائمة ، فتعلمين أن أباك أعطاكها ، فوالله لئن قلت نعم لأقبلن قولك ، ولأصدقنك . قالت : جاءتني أم أيمن ، فأخبرتني أنه أعطاني فدك . قال عمر : فسمعته يقول هي لك ، فإذا قلت قد سمعته فهي لك فأنا أصدقك ، فأقبل قولك . قالت : قد أخبرتك بما عندي))(2)[2].
قلت : يهمنا هنا قول الزهراء (ص) أن رسول الله (ص) أعطاها فدك ، أو إخبار أم أيمن أن رسول الله (ص) أعطى فدك لفاطمة (ع) ، وإلا فمضمون الرواية فيه غرابة.
3- قال الواحدي في أسباب النزول : ((أخرج الطبراني وغيره عن أبي سعيد الخدري قال: لما أنزلت: ((وآت ذا القربى حقه)) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك))(3)[3] .
Bogga 1