Majmuuc Rasaa'il Ibn Taymiyya
Noocyada
============================================================
منى ومارميت اذرميت س خكما وهو الذي أنزل اليكم الكتاب مفصلا) فلو لم يكن هناك فيره لم يكن المشركون أبروه بعبادة غير الله ولا اتخاذ غير الله وليا ولاحكما فلم يكونوا يستحتون الانكار، فلما أنكر عليهم ذلك دل على ثبوت غير يمكن عبادته واتخاذه وليا وحكما، وانه من فغل ذلك فهو مشرك بالله كما قال تعالى (ولا تدع مع الله المحاآخر فتكون من المعذبين) وقال (لاتجعل مع الله إلما س آخر فتقعد منموما مخذولا) وأمثال ذلك وآما قول القائل ان قوله (ليس لك من الامر شىء) عين الاثبات للنبي صلى الله عليه وسلم كقوله (وما رميت اذ رميت ولكن الله رى ان الذين يبايعونك ابما يبا يعون الله يدالله فوق آيديهم) نهنا بناه على قول أهل الوحدة والاتحاد ، وجعل معنى قوله (ليس لك من الامرشىء) اي ضلك هوفعل الله لعيم المغايرة وهذاضلال عظيم من وجوه (احدها) ان قوله (ليس لك من الامرشىء) تزل في سياق قوله (اليقطع طرفا من الذين كفروا اويكبتهم فينقلبوا خائين * ليس لك من الامرشيء او يتوب عليهم لويعنبهم فاهم ظالمون) وقد ثبت في للصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدهو على قوم من الكفار او يلعنهم في القنوت فلما انزل الله هذه الآية ترك فعلم ان معناها افراد الرب تعالى بالامر وانه ليس لغيره امر بل ان شاء الله تعالى قطع طرفا من الكفار وان شاء كبتهم فاقليوا بالخسارة وان شاء تاب عليهم وان شاء عذبهم. وهذا كما قال فى الآية لاخرى (قل لا املك لنفسي تفعا ولاضرا الا ماشاء اللهولوكنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) ونحو ذلك قوله تعالى (يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ههنا قل ان الامر كله *ه)
Bogga 95