331

============================================================

خبر الواحد فيما تتوفر الدواعي على قل السفر الااماما باصحابه ، الا ان يكون له عذر من مرض او غيبة لحاجة كماغاب يوم ذهب ليصلح ين أهل قباء وكما غاب في السفز للطهارة فقدموا عبد الرحمن بن حوف فصلي بهم الصبح . ولما حضر النبي حسن ذلك وصوبه . واذا كان الاتمام انما كان والرجال يصلون خلفه فهذا ممايعله الرجال قطعا وهو مما تتوفر الهمم والدواعي على تقله فان ذلك خالف لعادته في عامة اسفاره فلو فعله احيانا لتوفرت هسهم ودواعيهم على نقله كما نقلوا عنه المسح على الخفين لما فعله، وان كان الغالب عليه الوضوء وكما نقلوا عنه الجمع بين الصلاتين احيانام وان كان الغالب عليه ان يصلي كل صلاة في وقتها الخاص، مع أل مخالفة لسنته اظهر من مخالفة بعض الوقت

لبعض فان الناس لا يشعرون مرور الاوقات كما يشعرون ببا يشاهدونه من اختلاف العذر فان هذا امر يرى بالعين لا يحتاج الى تامل واستدلال بخلاف خروج وقت الظهر وخروج وقت المغرب فانه يحتاج الى تأمل. ولهذا نهب طائقة من العلماء الى ان جمعه انما كان في غير عرفة ومزدلفة بان يقدم الثانية ويؤخر الاولى الى آخر وقتها ، وقد روي انه كان يجنع كذلك فهذا مما يقع فيه شبهة بخلاف الصلاة اربعا لو فعل ذلك في السفر فان هذا لم يكن يقع فيه شبهة ولانزاع، بل كان ينقله المسهون ومن جوز عليه ان يصلي في السفر اربعاب ولا ينقله احد من الصحابة مولا يعرف قط الا من رواية واحد مضعف عن آخر عن عائشة *والروايات الثابتة عن عائشة لا توافته بل تخالفه فانه لوروي له باسناد من هذا الجنس آن

Bogga 96