305

============================================================

الحجة في سفر عل النبي في حجة الوداع لا بين ،واللابة الارض التى ترابها حجارة سود وقال "مابين لا بتيها حرم" فما بين لابتيها كله من للدينة وهو حرم فهذا بلريد لايكون الضارب فيه مسافرا . وان كان المكى اذا خرج الى عرفات لمسافرافعرفة ومزدلفة ومنى صحاري خارجة عن مكة ليست كالعوالي من المدينة وهذا ايضا مما ييين انه لا اعتبار بمسافة محدودة فان المسافرا في المصر الكبير لو سافر يومين او ثلاثة لم يكن مسافرا والمسافر من القربة الصغيرة اذا سافر مثل ذلك كان مسافرا فعلم انه لابد ان يقصد بقمة يسافرمن مكان الى مكان فاذا كان مايين المكانين صحراء لامسلاكن فيها يحمل فيها الزاد والزاد فهو مسافر وان وجد الزاد والمزاد بالمكان الذى يقصده و كان عثمان جعل حكم المكان الذي يقصده حكلم طريقه فلا بد ان يعدم فيه الزاد والمزاد وخالفه اكثرعلمامالصحابة وقولهلم ارجح فان النبي قصر بمكة عام فتح مكة وفيها الزاد والمزاد واذا كانت منى قرية فيها زاد و مزاد فبينها وبين مكة صحراء يكون مسافرا ملن يقطعها كما كان بين مكة وغيرها ولكن عتمان قد تأول في قصر النلي بمكة انه كان خائقا لانه لما فتح مكة والكفار كثيرون وكان قذ بلغه ان هو ازن جمعت له وعثمان يجوز القصر لمن كان بحضرة عدو وهاذا كما يحكى عن عتمان انه يعني النبي ل انما امرهم بالمتعة لانهم كانواخائفين وخالفه ملي وعمران بن حصين وابن عمر وابن عباس وغيرهلم من الصحابة وقولهم هو الراجح فاذ النبي في حجة الوادع كان آمنا لايخاف الا الله

Bogga 70