Majmuuc Rasaa'il Ibn Taymiyya
Noocyada
============================================================
مذهب عائشة في القصر وأما ما اعتذر به الطحاوي من أن مكة كانت على عهد النبي ة اعمر من منى في زمن عثمان فجواب عثمان له ان النبي في عمرة القضية ثم في غزوة الفتح ثم في عمرة الجعرانة كان خائقا من العدو وعتمان يجوز القصر لمن كان خائها وان كا نازلا في مكان فيه الزاد والمزاد فانه يجوزه للمسافر ولمن كان بحضرة العدو، واما في حجة الوداع فقد كان النبي آمنا لكنهلم يكن نازلا بمكة وانما كان نازلا بالا بطح خارج مكة هو و أصحابه فلم يكونوا
نازلين بداراقامة ولا بمكان فيه الزاد والمزاد . وقد قال أسامة اين تنزل غدا هل ننزل بدارك بمكة افقال "اوهل ترك لنا عقيل من دار نتزل بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر وهذا المنزل بالا بطح بين المقابر ومنى وكذلك عائشة رضي الله عنها اخبرت عن نفسها آنها انما تم لان القصر لاجل المشقة وان الاعام لايشق عليها، والسلف والخلف تنازعوا في سفر القصر في جنسه وفي قدره فكان قول عمان وعائشة أحد أقوالهم فيها، وللناس في جنس سفر القصر أقوال آخر مع ان دمان قد خالفه علي وابن مسمود وعمران بن الحصين وسعدمن ابي وقاص وابن عمر وابن عباس وغيرهم من علاء الصحابة فروى سفيان بن عيينة عن جمفر ن محمد عن ابيه قال اعتل عتمان وهو بمنى فابى علي فقيل له صل بالناس فقال إن شئتم صليت بكم صلاة رسول الل ركعتين قالو الا الاصلاة امير المؤمنين يعون اربما، فأبى وفي الصحيحين عن ابن مسعود (1)
(1" المتارة ههنا ياض بالاصل والمروى فيهماعه بهذه المسألة أنه قيل له في منى إن غمان صلي بالتاس أربعا فاسترجع وقال : صليت مع رسول الله (ص) بمنى ركعتين وصليت مع أبى بكر الصديق (رض) بمنى ركفتين وصليت مع عمربن الخطاب بمنى ركعتين فليت حظى من أربع ركمات وكمان متقبلتان
Bogga 50