223

============================================================

ايدن و ار زق ان أقام الناس في القرى واللة 3 بعلون ما طيهم من الصلاة ونجوها ويتركون المحرمات لكن اذا أصيب آحدم في يدنه بمرض ونحوه أو ماله أو في هرضه أو ابتلى بعدو بخيفه ما جزه وظهر هلعه (والثالث) قرم لهم فوع من الصبر بلا تقوى مثل الفجار الذين يصيرون على ما يصيهم في مثل أهوائهم كاللصوص والقطاع الذين يصبرون على الآلام في مثل ما يطلبونه من النصب وأخذ الحرام والكتاب وأهل الديوان الدين يصبرون على ذلك في طلب ما يجمل لهم من الاموال بالخياة وفيرها وكذلك طلاب ازرياسة والعلو على غيرهم يصيرون من ذلك على أنواع من الاذى التي لا يصبر عيها كثير من الناس وكذلك أهل المحبة للصور المحرمة من أهل العشق وغيرهم يعبدون فيمشل ما يهو ونومن المحرمات على أنواع من الاذى والالام وهؤلاء هم اللين يريدون علوا في الارض أو فسادا من طلاب الرياسة والعلو على الخلق ومن طلاب الاموال بالبغي والعدواز والاستمتاع بالصور المحرمة نظرا أو مباشرة وغير ذلك يصبرون على أواع من المكروهات ولكن ليس لهم تقوى فيما تركوه من المأمور ، وفعلوه من المحظور، وكذلك قد يضبر الرجل على مايصبه من المصائب كالمرض والفقر وغير ذلك ولا يكون فيه تقوى افا قدر وأما القدم الرابع فهو شر الاقسام لا يتقون اذا قدروا ولا يصبرون اقا التلوابل م لما قال الله تعالى زأن الا نسان خلق هلوعا افا مسه الشر جزوها واذا مسه الخير متوعا) فهؤلاء نجدهم من اظلم الناس واجبرم اذا قبرواومن أقل الناس واجزههم اذا قهروا ان قهرتهم ذلوا لك وناقوك

Bogga 223