Majmuuc Rasaa'il Ibn Taymiyya
Noocyada
============================================================
172 الانحاد ولخاول الطان رالعين دولة التتار وإلا فكان الاتحاد القديم هو الانحاد المعين وذلك أن القسمة رباعية فان كل واحد من الاتحاد والحلول اما معين في شخص وامامطلق، أما الاتحاد والحلول المعين كقول النصارى والغالية في الائمة من الرافضة وفي المشايخ من جهال الفقراء والصوفية فانهم يقولون به في معنى اما بالانحاد كاتحاد الماء واللبن وهو قول اليعقوبية وهم السودان ومن الحبشة وللقبط ، واما بالحلول وهو قول النسطورية، واما بالاتحاد من وجه دون وجه وهو قول اللكانية (وآما الحلول للطلق) وهو أن الله تعالى بذاته حال في كل شيء فهذا تحكيه أعلى السنة والسلف عن قدماء الجهمية وكانوا يكفرونهم بذلك وأما ماجاء به هؤلاء من الاتحاد العام فا علحت أحد آسبقهم اليه الا من أنكر وجود الصانع مثل فرعون والقرامطة، وذلك أن حقيقة أمرهم انهم يرون أن عين وجود الحق هو عين وجود الخلق ،وان وجود ذات الله خالق السموات والارض هي نفس وجود المخلوقات، فلا يتصور عندهم أن يكون الله تعالى خلق غيره ولا انه رب العالمين ولا انه ضني وماسواه فقير، لكن تفرقوا على ثلاثة طرق واكثر من ينظر في كلامهم لايفهم حقيقة امرهم لانه أمر اهبهم (الاول) أن يقولوا لن الذوات بأسرها كانت ثابتة في العدم ذاتها أبدية أزلية حتى ذوات الحيوان والنبات والمعادن والحوكات والسكنات وأن وجود الحق فاض لى تلك الذوات فوجودها وجود الحق وذواتها ليست ذوات الحق، ويفرقوز بين الوجودوالثبوت، فماكنت به في ثبوتك ظهرت به في وجودلك . ويقولون ان الله سبحاه لم يعط آحد آشيئا ولا
Bogga 172