Majmuuc Rasaa'il Ibn Taymiyya

Rashiid Riida d. 1354 AH
167

============================================================

التوحيد بتوهيه ومقامانه ووحدةدين الانبياء 27 فن شهوذه موجمعبوده عن عباده، وبموحدمعن توحيدهه وبمذ نوره عن ذكره، وبمحبوبه عن حبه . فهذافناء عن ادراك السوى وهو فناء القاصرين وآما الفتاء الكامل المحمدي فهو الفناء عن عبادة السوى والاستعانة بالسوى وارادة وجه السوى، وهذافي الدرجة الثالثة وهو شهودالتفرقة في الجمع، والكثرة في الوحدة، فيشهد قيام الكائنات مع تفرقها باقامة لله تعالى وحده وربوبيته ،ويرى انه مامن دابة إلا ربي آخذ بناصيتها، وانه على كل شيء وكيل ،وانه رب العالمين ، وان قلوب العباد ونواصيهم بيده، لاخالق غيره ولا نافع ولاضار ولا معطي ولا مانع ولاحافظ ولا معز ولا مذل سواه. ويشهد ايضا فعل المامورات مع كثرتها وترك الشبهات (1) مع

كثرتها لله وحده لاشريك له وهذا هو الدين الجامع العام الذى اشترك فيه جميع الانبياء والاسلام العام والايمان العام موبه انزلت السور المكية واليه الاشارة بقوله تعالى (شرع لكم من الدين ماوصى به نوحا والذى اوحينا البك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدبن ولا تتفرقوا فيه) ويقوله (واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا : آجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون 4) وقوله تعالى (ولقد بشافى كل امة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) ولهذا ترجم البخارى عليه "باب ماجاء آن دين الانبياء واحد وقد قال تعالى (ان الذين آمنوا والذين هادو او النصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عنذ ربهم، ولا خحوف عليهم ولاهم يحزنون) فجمع في الملل الاربع (من آمن بالله واليوم 19" لعلها المثبهات انها أصم

Bogga 167