٤٨٥ - (٢٤١) حدثنا الحسن: حدثنا سعيد بن عامر: حدثنا حميد بن الأسود، عن عيسى بن أبي عيسى الخياط، عن الشعبي، قال: كان هذا العلم لا يطلبه إلا من فيه خصلتان: عقل ونسك، فمن كان عاقلا ولم يكن ناسكا قال: هذا أمر لا يطلبه إلا النساك، فلم يطلبه، ومن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قالوا: هذا أمر لا يطلبه إلا العقلاء، فلم يطلبه. قال الشعبي: فقد رهبت أنه ما يطلبه اليوم من فيه واحدة من هاتين، لا عقل ولا نسك.
٤٨٦ - (٢٤٢) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ الْمُخْتَارِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، أَنَّ أَبَاهُ عُمَيْرًا صَعَدَ بِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ
٤٨٧ - (٢٤٣) حدثنا الحسن: حدثنا عبد الله بن بكر: حدثنا أبي بكر بن حبيب، قال: جاورت بمكة، فغابت أسطوانة من أساطين البيت، فجاؤوا بأخرى يدخلونها مكانها، فطالت عن الموضع، فعالجوها ⦗٣٤٩⦘ يومهم وأدركهم الليل، فتركوها مائلة وعلقوا باب الكعبة، والكعبة لا تفتح ليلا، فلما أصبحوا جاؤوا من الغد وهي أقوم من القدح.