173

Majmuuc Mughith

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Baare

عبد الكريم العزباوي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Noocyada

Qaamuus
ومن كتاب الباء من باب الباء مع الهمزة (بأس) - في الحَديثِ عَقِيبَ الصَّلاة: (١ "تُقنِعُ يَدَيْك، وتَبْأَسُ، وتَمَسْكَن" ١). ويُرَوى: تَباءَسْ (٢) وتَمَسْكَن على الأَمرِ، ويُروَى: تَبأَسْ: أي أَظهِر البُؤسَ والمَسْكَنَة والافْتِقارَ إلى الله ﷿. - ومنه الحديث الآخر: "أَنَّه ﵊، كان يَكرهُ البُؤسَ والتَّباؤُس". يَعْنِي عند النَّاس، ويَجوز فيهما القَصْرُ وتَشدِيدُ الهَمزَةِ. - في حديث عُمَر: "عَسَى الغُوَيْر أَبؤُسَا". وهو جمع بأس فانْتَصَب على أنَّه خَبَر عَسَى، والغُوَير: مَاءٌ لِكلْب، وهذا مَثَل (٣)، وأولُ مَنْ تَكَلَّم به الزَّبَّاء المَلِكَة.

(١ - ١) سقط من ب، جـ: وفي الفائق (بأس): إقناع اليدين: أن ترفعهما مستقبلا ببطونهما وجهك. (٢) ن: يجوز أن يكون أمرا وخبرا. (٣) في جمهرة الأمثال ٢/ ٥٠ ومجمع الأمثال ٢/ ١٧، والمستقصى ٢/ ١٦١. وفصل المقال / ٤٢٤، واللسان (غور، بأس)، أمثال أبي عبيد / ٣٠٠. وجاء فيه؛ ومن أمثالهم في التهمة قولهم: وأورد المثل، وانظر غريب الحديث لأبى عبيد القاسم بن سلام ٣/ ٣٢٠.

1 / 123