Majmuuc Mughith
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث
Baare
عبد الكريم العزباوي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Noocyada
Qaamuus
(أسل) - في حديث مجاهد: "إن قُطِعَت الْأَسَلةُ فبَيَّن بعضَ الحُروفِ، ولم يُبيِّن بَعضًا يُحسَب بالحُروِف".
الأَسَلة ها هنا طَرَفُ اللسان: أي تُقسَم دِيَة اللِّسان على قَدْر حروف كَلامِه في لُغَته التي يتكَلَّم بها، لأنَّ عددَ الحروف يَختَلفِ باختلاف اللُّغات، ففى بعضها حُروفٌ ليست في غيرها: أي تُقسَّطُ الدِّيةُ على حروف كلامِه، فما قَدَر أن يَتَكلَّم به من الحروف. سقط بقدْرِه من الدَّيةِ، وما لا يقدِر أن يَتكَلَّم به [(١) من الحُروفِ] وجَبَ بِقَدْرِه من الدِّيَة.
(أسن) - في حديث عُمَر ﵁: "أنَّ رجلًا رَمَى ظَبْيًا وهو مُحرِم فأَصابَ خُشَشَاءَه، فركِب (٢) رَدْعَهُ فأَسِن فمات".
قوله: أَسِن: أيْ دِيرَ به. يقال للرَّجل إذا دَخَل بِئْرا فاشتَدَّت عليه رِيحُها حتى يُصِيبَه دُوارٌ يُسقِطه: أسِن يَأْسَن أَسَنًا.
(أسا) - في حديثِ ابنِ مَسْعُود، ﵁ "يوُشِك أنْ ترمِىَ الأرضُ بأفلاذِ كَبِدِها أمثالَ الأَواسِىّ".
أواسِىُّ المَسجِد: سَوارِيه. قال أبو نَصر صاحبُ الأَصمَعِىّ: الأواسِى: الأَصْلُ، وأنشد النّابِغَةُ:
فإن تَكُ قد ودَّعْتَ، غَيرَ مُذَمَّمٍ ... أَواسِىَ مُلكٍ أَسَّسَتْها الأوائِلُ (٣)
(١) من جـ. (٢) في القاموس (ردع): ركِب رَدْعَه: خَر لوجْهه عَلَى دَمِه. (٣) اللسان (أسا) برواية: "أثبتتها الأوائل". وفي الديوان / ٩٠ برواية: ثَبَّتَتْها
1 / 70