288

علي [1] بن عبد الله بن عباس إلى خراسان في افتتاح دعوتهم، فتسمى بخداش وغير سنن الدعاة، وترك ما كان في سيرة من قبله، وحكم بأحكام [117 و] منكرة، فوثب إليه أصحاب محمد بن علي فقتلوه، وكان قد قيل: خدش خداش الدين.

وقيل إن عمارا هذا كان حرانيا نصرانيا من أهل الحيرة، ثم أظهر الإسلام، وصار معلما بالكوفة، وقيل: إن منفذه لم يكن محمد بن علي، وإنما كان محمد بن علي قد ولى كثيرا من أمر الدعوة بكير بن ماهان، فأنفذ بكير عمارا هذا.

[شعر عبد الله بن عباس]

عبد الله بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، أنشد له أبو عبد الله محمد بن داود في كتاب الورقة قطعة روى أنه قالها بديها بمحضر معاوية لما نعي إليه الحسن بن علي عليهما السلام، وهي هذه: [2] [الرمل]

Bogga 313