Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Daabacaha
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1425 هـ
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Daabacaha
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1425 هـ
عن رجل من مياسيرهم، أنه حجب ثلاث دفعات، ما فيهن واحدة إلا وقد أجهد فيها نفسه، وأنفق ماله، وأما إحداهن فانه نزل لبعض أمره بعقبة إبليس [1] ، وللناس وجيف [2] في المصعد، فانما هي أيام معدودة يخشى فوتها، فما ملك نفسه نعاسا حتى ثوروا، واحتاج أن يعود إلى الكوفة بعد اللتيا والتي.
وأما الثانية: فانه بلغ ذات عرق [3] فمرض بها وأقام، فما ضحى الناس حتى عاد كالظليم، ورجع وقد فاته الحج.
وأما الثالثة: فان طيئا عرضت بالهبير [4] بحاج خراسان، فما قطع إلا قطاره [5] دون الخلق، وسار الناس، وبقي في تلك الحال تائها، فأقول: ما جربت ما جربت من بركات العترة [6] الطاهرة من آل محمد عليه السلام وعليهم، الذين هم سرج الدين اللائحة، وطرق النجاة الواضحة، ومنار الحق، ومظان الوحي، والحجة في الأرض، والشفعاء يوم العرض، كنت بالزي بعد مضي شاهنشاه، وأنا مترجح تائه من أشغال [90 ظ] لا آمن غوائلها، وأعمال لا أحمد عواقبها، وحج قد جد جده، ولا يؤذن لي فيه، فلجأت إلى المشهد، مشهد الشريف عبد العظيم رحمه الله، ظهيرة يوم
Bogga 251