صارت إب في العصر الحاضر مركز لواء يشمل قضاء إب وقضاء العدين غربي قضاء إب ، وناحية ذي السفال جنوبي قضاء إب ، وقضاء قعطبة بما فيه ناحية النادرة شرقي قضاء إب بجنوب ، وقضاء يريم شمالي قضاء إب بشرق.
ومساحة هذا اللواء من الشرق إلى الغرب مسافة خمسة أيام تقديرا ، ومن الجنوب الى الشمال نحو مسافة أربعة أيام تقديرا.
ومن أعمال إب ذي جبلة بكسر الجيم وإسكان الموحدة وفتح اللام ثم هاء التأنيث وهي في الجنوب الغربي عن إب على مسافة ساعة ونصف ساعة. ولذي جبلة أعمال هي عزلة الوقش ، وعزلة الأسلاف ، وعزلة وراف وعزلة الربادي ، وعزلة المكتب ، وعزلة أنامر العليا ، وعزلة أنامر السفلى ، وعزلة الثوابي ، وعزلة النقيلين ، وعزلة المعشار ، وعزلة الأصابح ، وعزلة الشراعي ، وعزلة الشهلي ، وعزلة جبل رعويين. وكل عزلة مما ذكر تشتمل جملة قرى ومزارع.
قال في معجم البلدان : جبلة بالكسر ثم السكون ذو جبلة مدينة باليمن تحت جبل صبر هكذا قال وهو خطأ فإن صبر هو جبل تعز ثم قال : وتسمى جبلة ذات النهرين وهي من أحسن مدن اليمن وأنزهها وأطيبها قال عمارة : جبلة اسم رجل يهودي كان يبيع الفخار في الموضع الذي بنت فيه الحرة الصليحية دار العروبة وسميت باسمه وكان أول من اختطها عبد الله بن محمد الصليحي المقتول بيد الأحول (1) يوم المهجم في سنة 473 وكان أخوه علي ولاه حصن التعكر وهذا الحصن على الجبل المطل على جبلة وهي في سفحه وهي مدينة بين نهرين جاريين في الصيف والشتاء وكان عبد الله بن محمد قد إختطها في سنة 458 وحشر إليها الرعايا من مخلاف جعفر وقال علي بن محمد بن زياد الماربي وكانت ذو جبلة للمنصور بن المفضل أحد ملوك بني الصليحي فأخذها منه الداعي محمد بن سبأ فقال :
بذي جبلة شوقي إليك وإنها
لتظهر بالشيخ الذي ليس يعمر
وكان بذي جبلة الفقيه عبد الله بن أحمد بن أسعد المقرىء صنف
Bogga 34