Majmuc
مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام
Noocyada
Fiqiga Shiicada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام
Noocyada
ودلالات هذه الآيات ظاهرة لمن لم تعمه عنها شبه المعارضين، وزخرف تأويلات الرافضين؛ أما الآية الأولى: فدلالتها فيما تضمنته من تبيين مجمل قول الله سبحانه: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} [آل عمران:104]، وقوله: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس} [البقرة:143]، وقوله: {ويتخذ منكم شهداء} [آل عمران:140].
فجعله سبحانه للجهاد حق الجهاد، وللشهادة على الناس في ذرية إبراهيم خاصة دون من عداهم في قوله: {ملة أبيكم إبراهيم } [الحج:78]، وفيما تضمنته أيضا من تخصيص بعض ولد إبراهيم بذلك وهم الذين استجاب دعوته فيهم حيث حكى [قوله] بقوله سبحانه: {واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك} [البقرة:128]، وقوله: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام(35)} [إبراهيم]، وقوله: {إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين (124)} [البقرة]، فثبت بذلك أن الإمامة لا تكون في ذريته إلا لمن لا يتقدم إسلامه شرك، ولم يلبس إيمانه بظلم.
وأما الآية الثانية: فدلالتها فيما تضمنته من البيان على أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هو أولى ذرية إبراهيم به وبمذهبه.
Bogga 147