Majmuc
مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام
Noocyada
وتعريضه لمن لم يحكم القرآن على رأيه بقوله: (فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله غير حرثة القرآن؛ فكونوا من حرثته وأتباعه، واستدلوا به على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آراءكم، واغشوا فيه أهواءكم، العمل العمل، ثم النهاية النهاية، والإستقامة الإستقامة، ثم الصبر الصبر، والورع الورع، إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، وإن لكم علما فاهتدوا بعلمكم).
وقوله في قصة التحكيم: (ولما دعانا القوم إلى أن يحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله، [فنحن أحق الناس به]، وقال الله سبحانه: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} [النساء:59]، فرده إلى الله أن نحكم بكتابه، ورده إلى الرسول أن نأخذ بسنته؛ فإذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن أحق الناس به، وإن حكم بسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فنحن أولاهم بها).
وتعريضه لمن لم ينكر على من تقدم عليه بقوله: (أيها الناس إنما يجمع الناس الرضى والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضى).
وقوله: (وإنما الناس رجلان: متبع شرعة، ومتبع بدعة ليس معه من الله سبحانه برهان سنة، ولا ضياء حجة).
تم الكلام في الموضع الأول.
[الكلام في مسائل الإمامة]
وأما([125]) الموضع الثاني
وهو في الكلام في مسائل الإمامة
فهو ينقسم على عشرة فصول:
Bogga 137