475

Majmuc

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

وقوله: ?أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون?[الأعراف:191] فأراد أن أعمال الدنيا لا تبقى كأعمال الآخرة وأن المعبود من دون الله لا يخلق شيئا، فأعاد الخطاب إلى من يعبد الأصنام وإن لم يسبق له ذكر، ومثل هذا موجود في القرآن.

وقوله تعالى: ?أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا?[النساء:63]؟

الجواب عن ذلك: أن هذه الآية منسوخة بآية السيف، وبعدها رفع حكم الإعراض.

وقوله تعالى: ?لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون?[النساء:43]؟

الجواب عن هذا أن هذا كان قبل تحريم الخمر، وبعدها ارتفع الأمر من أصله.

وقوله تعالى: ?ويحذركم الله نفسه?[آل عمران:28،30]؟

الجواب عن ذلك أنه حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه، معناه ويحذركم الله عذاب نفسه.

وقوله تعالى: ?بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين?[هود:86]؟

الجواب عن ذلك: أن بقية الله هاهنا طاعته وتقواه، لأنها التي تحمد ذخيرتها، والبقية هي الذخيرة.

وقوله تعالى: ?وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا?[آل عمران:81] ما الإقرار والإصر؟

Bogga 66