361

Majmuc

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

ومن (صحيح مسلم) من الجزء الرابع رفعه بإسناده إلى عامر بن سعد عن أبيه مثله، وذكر سوى النبوة وذكر أنه شافه سعد بن أبي وقاص برواية عامر فقال: سمعته بهاتين وإلا فسكتا، ورفعه بإسناده إلى مصعب بن سعد مثله سواء سواء بغير زيادة ولا نقصان فيه سوى النبوة، وذكر من رواية أخرى رفعها إلى إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد مثله ولم يذكر سوى النبوة.

ومن (صحيح مسلم) من الجزء الرابع من أوله في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بإسناده إلى عامر بن سعد عن أبيه، وذكر الخبر واستثنى النبوة، وذكر مشافهة سعد، وذكر أن سعدا ترك أصبعيه في أذنيه وقال: نعم وإلا فسكتا، وبإسناده عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد واستثنى النبوة، ورواه بإسناده إلى عامر بن سعد عن أبيه عن سعد أن معاوية أمر إليه ما منعك من سب أبي تراب؟ فقال: أما ما ذكرت، له ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلن أسبه، لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه. قال علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان. فقال له رسول الله: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )) وسمعته يقول له يوم خيبر: ((لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله))، فتطاولنا لها فقال: ((ادعوا لي عليا)) فأتي به أرمد العين فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله على يديه.

ولما نزلت هذه الآية: ?ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم?[آل عمران:61] دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: ((للهم هؤلاء أهل بيتي)) وقد تكرر حديث خيبر في الصحاح.

Bogga 404