Majmuc
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Noocyada
وفيما يختص بعلي عليه السلام ستمائة وخمسة وثمانون حديثا، من (مسند ابن حنبل) مائة وثمانية وسبعون حديثا، ومن (صحيح البخاري) تسعة وثمانون حديثا، ومن (صحيح مسلم) أربعة وثلاثون حديثا، ومن (مناقب الفقيه ابن المغازلي) مائتان وخمسة وخمسون حديثا، ومن (تفسير الثعلبي) مائة وخمسة أحاديث، ومن (الجمع بين الصحاح الستة) لرزين بن معاوية العبدري أحد وأربعون حديثا، ومن كتاب (الفردوس) حديث واحد، ومن رواية أبي نعيم المحدث مما خرجه من كتاب (الاستيعاب) حديث واحد، ومن كتاب ابن مندة حديث واحد، ومن كتاب (الملاحم) لأبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي حديث واحد.
فقد عينا لك مواضع هذه الأحاديث وكتبها لتطلبها فيها فتعلم صدق الرواية عنها؛ إذ هذه الكتب هي التي توجد في أيدي الأمة سبيلا إلى ربها، ولسنا نأتي على جميع الأحاديث لأن ذلك لا يدخل تحت الإمكان في هذا المكان.
وإنما نذكر في المذهب دليلا واحدا محققا على وجه الاختصار، ونشفعه بما يؤيده من الآيات، فإذا أنصف العاقل نفسه لن يعدل عن سبيل نجاته، وطلب الرشد من مظانه، وورد الهدى من شرائعه، وتنور الحق من مشكاته، ورجع إلى هداته، وانساق لدعاته ورعاته، حماة شرع الإسلام، وصفوة الصفوة من الخاص والعام.
Bogga 381