Majmuc
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Noocyada
Fiqiga Shiicada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Noocyada
الجواب عن ذلك: إن أبا بكر وعمر لا نرضى عنهما ولا نسبهما؛ لأن حدثهما كبير وحقهما كبير فالتبس الأمر فأمسكنا، وأما الترضية عليهما فذلك من الرواة وأكثرهم من المعتزلة، ورأيهم فيهما الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف إلا الترضية.
وأما رواية ترحم علي عليهما فلم تصح فإن صحت فهي متأولة عندنا.
وأما ما رواه الحاكم في (السفينة) فيحمل على أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا شك في صلاحهما على عهده .
وأما تعبدنا في حق الولاء والبراء فنقول: إنا نوالي أولياءك من كانوا وأينما كانوا، ونعادي أعداءك أينما كانوا وكيفما كانوا، وذلك كاف في الأمور الملتبسة.
Bogga 338