Majmuc
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Noocyada
Fiqiga Shiicada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Noocyada
الأعمال ]
في قول من يقول: إن النبوة والإمامة جزاء على الأعمال، ويحتج بقوله تعالى: ?فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة?[آل عمران:148]، وبقوله تعالى: ?لئن أشركت ليحبطن عملك?[الزمر:65]، وزعم المخالف أن هذه الآية تدل على أن النبوة فعل النبي ؛ لأنها لو كانت فعل الله لما حسن خطابه لنبيه بذلك [وذلك] أيضا سائغ في اللغة في قولهم: نبا ينبو، فهو ناب.
الكلام في ذلك: إن النبوة لو كانت فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكانت إنباء لإبانة فعل من أفعاله، وإلا فالمسلمون يفعلون مثله من صوم وصلاة، وحج وجهاد، وغير ذلك من فعل الجوارح، وعدل وتوحيد، وتصديق، ووعد ووعيد، وغير ذلك من سائر الاعتقادات، وكان لابد أن يكون الكل نبيا أو بعض نبي، أو إماما أو بعض إمام، وهذا لم يقل به أحد من العقلاء مؤمنهم ولا كافرهم.
Bogga 309