113

Majmū‘ fīhi thalāthah ajzā’ ḥadīthīyah - Jarār

مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار

Tifaftire

نبيل سعد الدين جرار

Daabacaha

دار البشائر الإسلامية

Daabacaad

الأولى ١٤٣١ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠١٠ م

Noocyada

٢٦٥ - حدثنا الحسينُ: حدثنا زكريا بنُ يحيى المصريُّ: حدثنا المُفضَّلُ بنُ فَضالةَ، عن ابنِ جُريجٍ، عن أبي الزبيرِ، أنَّه سمعَ جابرًا يقولُ:
هَمَّ النبيُّ ﷺ أَن يَنهى أَن يُسمَّى ميمونُ وبركةُ وأفلحُ وهذا النَّحوُ، ثم تَركَهُ (١).
٢٦٦ - حدثنا الحسينُ بنُ إدريسَ: حدثنا عيسى بنُ أبي عيسى السَّليحيُّ (٢): حدثنا ابنُ حِمْيَر (٣)، عن داودَ بنِ عطاءٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ سعيدِ بنِ أبي هندٍ، عن محمدِ بنِ المنكدرِ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن عائشةَ ﵂،
عن رسولِ اللهِ ﷺ أنَّه قالَ: «ما مِن أَحدٍ تكونُ له صلاةٌ مِن الليلِ فيَغلبُه عَليها نومٌ إلا كُتبتْ له صلاتُهُ، وكانَ نومُه صدقةً عليهِ» (٤).
٢٦٧ - حدثنا الحسينُ بنُ إدريسَ: حدثنا محمدُ بنُ راشدٍ: حدثنا أبو داودَ الطيالسيُّ: أخبرنا مباركُ بنُ فضالةَ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ أبي بكرِ بنِ أنسٍ، عن أنسِ

(١) تقدم (١٦٢).
(٢) في الأصل: «السيلحيني» نسبة إلى سيلحين قرية من سواد بغداد، وعليها علامة التضبيب.
والمثبت من الهامش ومصادر ترجمته، نسبة إلى سَلِيح بطن من قضاعة.
(٣) هو محمد بن حمير السليحي أبو عبد الحميد ويقال: أبو عبد الله. وتحرف في الأصل إلى: «أبو حمير».
(٤) أخرجه مالك (١/ ١١٧)، وأبو داود (١٣١٤)، والنسائي (١٧٨٤) (١٧٨٥) (١٧٨٦)، وأحمد (٦/ ٦٣، ٧٢، ١٨٠)، والطيالسي (١٥٢٧)، والبيهقي (٣/ ١٥) من طريق محمد بن المنكدر، على اختلاف عليه فيه ينظر بيانه في «علل الدارقطني» (٣٦٧٢).

1 / 123