قال الفقيه حميد: وهو مذهب المحصلين لأنه يجوز قتل المرتد بشهادة الشهود مع عدم حصول العلم وقبلت في ذلك أخبار في عصره صلى الله عليه وآله وسلم، ولهذا هم بغزو قوم أخبره الوليد بن عقبة بكفرهم حتى نزل قوله تعالى: ((إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)) [الحجرات:6] فامتنع صلى الله عليه وآله وسلم لأجل فسقه لا لأجل كونه واحدا. انتهى كلامه عليه رضوان الله وسلامه، وهو شاف واف مشتمل على غرر يجتنى من أكمامه يانع الثمر، ويلتقط من معانيه نفائس الدرر.
هذا والله أسأل وبجلاله أتوسل أن يصلي على محمد وآله، وأن يفيض علينا وعليكم أنوار الهداية، ويفرغ لنا ولكم التوفيق في البداية والنهاية.
قال في الأم
تم نقلا عن خطه رضي الله عنه قال فيه: حرر غرة شوال سنة 1366 ه كتب المفتقر إلى الله مجد الدين بن محمد المؤيدي عفا الله تعالى عنهما وغفر لهما وللمؤمنين، وصلى الله على محمد وآله ولاحول ولاقوة إلا بالله.
Bogga 30