Majmac bihaar al-Anwaar

Ibn Ali al-Fatni d. 986 AH
89

Majmac bihaar al-Anwaar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Daabacaha

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

Noocyada

Qaamuus
إليه هواك ونفسك من الصفات الذميمة فإن أقمت بين الناس لا محالة أن تقع فيها فعليك نفسك واعتزل. مف: يعني رأيت الناس يعملون المعاصي ولابد لك من السكوت لعجزك فعليك بنفسك وارتك الأمر بالمعروف. وح: فالمؤمن يؤجر في كل "أمره" حتى في اللقمة أي يؤجر في كل خير ومباح بالنية كما إذا قصد بالنوم زوال الملالة، وبالأكل قيام جسده والقوة على الطاعة، ووجه حمده على المصيبة توقع ثواب عظيم فيها. ن: وتجدون من خير الناس في هذا "الأمر" أشدهم له كراهية، قيل: الأمر الإسلام كما كان من عمر وخالد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل كانوا أشدهم له كراهية فلما أسلموا أخلصوا وجاهدوا فيه حق جهاده، أو هو الولاية لأنه إذا أعطيها من غير مسألة أعين عليها ويتم في "حتى". وح: افتتح "أمرًا" لا أحب أن أكون أول من فتحه، أراد بالأمر المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ كما جرى لقتلة عثمان. وح: بهذا "أمرت" بضم تاء وفتحها. ش في غزوة غطفان: "بذي أمر" هو بفتح همزة وميم: موضع.

1 / 89