54

Majmac bihaar al-Anwaar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Daabacaha

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

Noocyada

Qaamuus
حركها وأزعجها وحملها عليه، وروى أن طلحة والزبير أزاها عليه. غ: أز قدرك ألهب النار تحته. [أزف] فيه: وأزفت "الأزفة" اقتربت الساعة. نه وفيه: "أزف" الوقت وحان الأجل أي دنا وقرب. [أزفل] فيه: أتيته وهو في "أزفلة" بفتح همزة أي جماعة يقال: جاءوا بأزفلتهم وأجفلتهم أي جماعتهم. [أزل] فيه: عجب ربكم من "أزلكم" وقنوطكم، الأزل الشدة والضيق كأنه أراد من شدة يأسكم. ومنه: أصابتنا سنة حمراء "مؤزلة" أي آتية بالأزل، ويروى "مؤزلة" بالتشديد للتكثير. ومنه: في الدجال أنه يحصر الناس في بيت المقدس "فيؤزلون" أزلًا شديدًا أي يقحطون ويضيق عليهم. ومنه ح على: إلا بعد أزل وبلاء. [أزم] فيه: أيكم المتكلم "فأزم" القوم بتخفيف ميم أي أمسكوا عن الكلام، والمشهور "فأرم" بالراء وتشديد الميم ويجيء. ومنه: سمي الحمية أزما. ومنه: السواك عند تغير الفم من "الأزم". ومنه: قوله "الأزم" في جواب ما الدواء يعني الحمية وإمساك الأسنان. ومنه: في حلقة درع نشبت في جبينه "فأزم" أبو عبيدة بها بثنيته جذبًا رفيقًا أي عضها وأمسكها بين ثنيتيه. ومنه ح في الكنز والشجاع: فإذا أخذه "أزم" في يده أي عضها. وفيه: اشتدى "أزمة" تنفرجي، الأزمة السنة المجدبة يقال: إن الشدة إذا تتابعت انفرجت، وإذا توالت تولت. ومنه: أصابت قريشًا "أزمة" وكان أبو طالب ذا عيال. شا: فيؤنس بتلاوته في "الأزمات" الأزمة بفتح همزة وسكون زاي الشدة وفي بعضها بنون في أخره وهو تصحيف. [إزاء] نه: في قصة موسى ﵇ أنه وقف "بإزاء" الحوض وهو مصب الدلو، وعقره مؤخره. غ: وما بينهما عضده. نه وفيه: فرفع يديه حتى "أزنا" شحمة أذنيه أي حاذتا، والإزاء المحاذاة والمقابلة، ويقال وازتا. ومنه: "فوازينا" العدو أي قابلناهم. ك ومنه: قد "أزى" بعض بني الزبير يعني في السن و"خبيب" روى بالرفع بدل من البعض، وبالجر بدل من ولد، وله أي لعبد الله تسعة بنين.

1 / 54