[بلدح] فيه: "بلدح" بمفتوحة وسكون لام وحاء مهملة موضع بالحجاز قرب مكة. ك: بالصرف وتركه. ومنه: لقى ﷺ عمرو بن نفيل بأسفل "بلدح" وكان يتعبد في الجاهلية على دين إبراهيم، وأبى عن أكله من سفرة النبي ﷺ خوفًا من كونه ذبح على الأصنام، وكان ﷺ أيضًا لا يأكلها، وجعله في السفرة لا يدل على أكله.
[بلس] نه فيه: و"أبلسوا" حتى ما أوضحوا بضاحكة أي سكتوا، والمبلس الساكت من الحزن والخوف، والإبلاس الحيرة. ومنه:
ألم تر الجن وإبلاسها
أي تحيرها ودهشها. ك: أي انكسارها، قوله:
يأسها بعد إمساكها
أي يئست من السمع بعد أن كانت ألفته، ولحوقها بالقلائص يعني تفرقهم ونفارهم كراهة الإسلام، وقيل: أراد أهل القلوص كناية عن العرب. شم: وأنا مبشرهم إذا "أبلسوا" أي يئسوا. ومنه: "فإذا هم "مبلسون"". نه: من أراد أن يرق قلبه فليدم أكل "البلس" بفتح باء ولام التين، أو شيء يشبهه أو العدس- أقوال، وقيل العدس مضموم الباء واللام. ومنه في ح صدقة الحب: قال في كله الصدقة فذكر الذرة والدخن، و"البلس" وقد يقال فيه بزيادة نون. وفيه: بعث الله الطير على أصحاب الفيل "كالبلسان" قال عباد: أظنها الزرازير، والبلسان شجر كثير الورق ينبت بمصر، وله دهن معروف.
[بلط] فيه: عقلت الجمل في ناحية "البلاط" هو ضرب من الحجارة يفرش به الأرض، ثم سمي به المكان اتساعًا، وهو موضع بالمدينة. ك: بين مسجده والسوق، وهو بفتح موحدة وقيل بكسرها.