201

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين لليازجي

Daabacaha

المطبعة الأدبية

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٣٠٢ هـ - ١٨٨٥ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

تأبط عصًا له كالحفض ثم نهض من حيث ربص. فتعلقوا به وقالوا: نراك تزيد أن تجرح وتسرح فهيهات أن تبرح حتى تشرح! فحولق واستتب على ثفناته، وأفاض في شرح نفثاته. فلما كشف الغطاء، مالوا عليه بالعطاء. قال سهيلٌ: وكنت إذ برز لصحيفة الغلام قد عرفت أنه شيخنا ابن الخذام. فهممت بالجنوح إليه، فنهاني برمز شفتيه، ونهنهني عن التسليم عليه. فلما قضى الإبانة، واقتضى اللبانة. أشار إلي وقال: إني لأرى عليك سمة الغريب وكل غريب للغريب نسيب. فخذ هذا الدينار الساعة واشكر نعمة الجماعة. فغلب على القوم الحياء، وتداولوني بالحباء. حتى إذا اجتنينا الفرصاد خرجنا فإذا الغلام بالمرصاد. فوثب إليه

1 / 206