١٢٨٦- خُيِّرَ بَيْنَ جَدْعٍ وخِصَاءٍ يضرب لمن وقع في خَصْلتين مكروهتين.

١٢٨٧- خُذْ حَظَّ عَبْدٍ أبَاه الهاء ترجع إلى الحظ، أي إن ترك رِزْقَه وسَخِطه فخذه أنت.

١٢٨٨- الْخَمْرُ تُعْطِى مِنَ الْبَخِيلِ أي أنه يكون بخيلا فيَجْود، وحليما فيَجْهَل، ومالكا للسانه فيًضِيع سرَّه.

١٢٨٩- أَخْنَى عَلَيْهَا الَّذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدٍ أخنى: أي أهلك، ولُبَد: آخر نُسُور لقمان، قال لبيد: ولَقَدْ جَرَى لُبَد فأدْرَكَ رَكْضَه ... رَيْبُ الزمان وكان غيرَ مُثَقَّلِ لما رأى لُبَدُ النسورَ تَطَايَرَتْ ... رَفَعَ القوادمَ كالفقير الأعْزَلِ

١٢٩٠- خَيْرُ الْعَفْوِ مَا كانَ عَنِ الْقُدْرَةِ قال الشاعر: اعْفُ عَنِّي فقد قَدَرْتَ، وخَيْرُ الْـ ... ـعَفْوِ (العفو) عَفْوٌ يكون بَعْدَ اقْتِدَارِ

١٢٩١- خَاصِمِ الْمَرْءَ فِي تُرَاثِ أَبِيه أَوْلَمْ تَبْكِهِ أي إن نلتَ شيئًا فهو الذي أردتَ وإلا لم تَغْرم شيئًا.

١٢٩٢- خَفْ رُمَاةَ الغِيَلِ وَالْكِفَف الغِيَلُ: جمع غِيلَة، وهي اسمٌ من الاغتيال، والكِفَف: جمع كِفَّة، وهي حِبالة الصائد، أي خَفْ الاغتيال وهو القتل مُغَافصة وخَفْ كِفَّة الحابل. يضرب في التحذير، والأمر بالحزم.

١٢٩٣- خَالِطُوا النَّاسَ وَزَايِلُوهُم أي عاشروهم في الأفعال الصالحة وزَايِلُوهم في الأخلاق المذمومة.

١٢٩٤- خَيْرُ الأُمُورِ أوْسَاطُها يضرب في التمسك بالاقتصاد. قال أعرابي للحَسَن البصري: عَلِّمني دينا وَسُوطا، لا ذاهبا فَرُوطا، ولا ساقطا سَقُوطا، فقال: أحسنت يا أعرابي، خيرُ الأمور أوساطها.

١٢٩٥- خَيْرُ الأُمُورِ أحْمَدُهَا مَغَبَّةً أي عاقبةً، هذا مثلُ قولهم "الأعمالُ بخواتيمها".