187

Majmac Amthal

مجمع الأمثال

Baare

محمد محيى الدين عبد الحميد

Daabacaha

دار المعرفة - بيروت

Goobta Daabacaadda

لبنان

١١٢٢- الحَذَرُ أَشَدُّ مِنَ الوَقيعَةِ أي من الوقوع في المحذور، لأنه إذا وقَع فيه علم أنه لا ينفع الحذر.
١١٢٣- الحُرُّ يُعْطِي وَالعَبْدُ يَأْلَمُ قَلْبُهُ يعني أن اللئيم يكره ما يجود به الكريم.
١١٢٤- حَمِى سَيْلٍ راعِبٍ يضرب للذي يَلْتهم أقرانه ويغلبهم، والراعب من السيول: الذي يملأ الوادى، والزاعب بالزاي: الذي يتدافع في الوادي.
١١٢٥- حَتّى يَؤُوبَ القارِظَانِ و"حتى يؤوب المُنَخَّل" و"حتى يرد الضَّب" كل ذلك سواء في معنى التأبيد.
١١٢٦- حَرَّكَ خِشَاشَهُ أي فَعَلَ به فعلا ساءه وآذاه.
١١٢٧- الْحَليمُ مَطِيَّةُ الْجَهُولِ أي الحليمُ يتوطأ للجاهل فيركبه بما يريد، فلا يجازيه عليه كالمطية. يضرب في احتمال الحليم. وقال الحسن: ما نَعَتَ الله من الأنبياء نَعْتًا أقلَّ مما نعتهم به من الحلم، فقال تعالى: ﴿إن إبراهيم لحليم أوَّاه منيب﴾ قال أبو عبيدة: يعني أن الحلم في الناس عزيز.
١١٢٨- الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ هذا يروى عن النبي ﷺ قال بعضهم: جعل الحياء وهو غريزة من الإيمان وهو اكتساب، لأن المستحي ينقطع بحيائه عن المعاصي وإن لم يكن له تَقِية، فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه، ومنه الحديث الآخر "إذا لم تَسْتَحِي فاصنع ما شئت" أي من لم يستحي صَنَعَ ما شاء، لفظُه أمر ومعناه الخبر.
١١٢٩- احْفَظْ بَيْتَكَ مِمَّنْ لا تَنْشُدُهُ أي ممن يساكنك، لأنك لا تقدر أن تطلب منه المفقود.

1 / 211